همسات


الأيام ، مسرحية .
المكان : كوكب ما في مجرة ما .
الأبطال : بلا ترتيب بلا ظهور ، جمع غفير من جثث هامدة .
المدعوون : جميع من هم نيام لهم عيون لهم آذان ولهم من القلوب حجارة بل هي أشد قسوة .
ترفع الستارة ولا تسدل ، تتفتح الجفون وعيون لا تبصر ، قصف بدوي معهود غير مسموع والسبب : هذا الفن فن صامت إيماءات فقط.
أكف وأياد وأذرع تراها تعانق الفضاء ، والمشاهد يشاركهم ملوحا لا يدري ان كانوا قادمين أم يهمون
بالرحيل . يرافق الرفع ابتسامات وعبرات ،! هي لحظة شوق ! هي لحظة ألم !؟ .
تكون ما تكون ما همنا سوى المشاركة والتلويح .
هناك في اقصى اليمين كتاب وهناك في الآخرى كتاب ، خذوا أي الكتابين لايهم ،، وتذكر لك يدان ملوحتان إحداهما يمينك وآخرى خلف ظهرك .
نموت
والستار لا يموت يبقى مشرع
في آخر المشهد تسمع صدى لصوت واحد ، لا صوتي ولا صوتك "لمن الملك اليوم !! لمن الملك اليوم !! .. لمن ، الملك اليوم" فيجيب لا صوتي ولا صوتك
قبل ان أنسى أذكركم ونفسي ،، نحن سجلنا الرب "غائب" في دفاتر حضورنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زند /موت/ رصاصة

من مجموعة "كلمات بلا عنوان"