المشاركات

فات الأوان

 انتقاء الظروف  لا يعجب الكلمات. المفردات مجرد افعال واسماء والنوطة حروف نسخها من سراب فعزف الناي في عتمة طريق عام لا ينيره. لا السطور لا الطرائق لا الوسائل يعيد للموت حياة. الحي فقط، طريق عام  ومقعد  بلا زوار. أنس المحاريق بتاريخ 09/11/2021
صورة
ما عاد الامر كما كان.. قد اصبحت اكثر نضجا الان اقرب الى ان اكون هرمت اكثر.. لم يعد يعنيني ما انت عليه ، لم يعد ما يدعوني للاكتراث بك. سئمتك ، سئمت ممن هم حولك سئمت نفسي جدا حتى السقم فالثور لا ثدي له .. ورغما عني وعنك حلبناه مواضي السنون وحواضرها عواقر .. لا تنجب ولم تنجب قبلا. احببتك واحبك وابقى احبك ف/أنت فارس احلامي وسيدها  وستبقى..  ابتسم ودع ما فيك يضحك ، ففي فيك ضحكات تعشقها كل أنثى واعشقها ايضا لم لا وانت المشتهى وكل الذكريات لك ولك ولك لك كل العبرات والضحكات ولي منك كل المعقبات والمحدثات ما عاد وجودك أرق ولم تعد كما كنت قبلا فما فيّ منك قد مات مات لك مني موتي ولي منك الصور المشتهات فما انت الا موت وكل ما فيك موت . . .

همسات

الأيام ، مسرحية . المكان : كوكب ما في مجرة ما . الأبطال : بلا ترتيب بلا ظهور ، جمع غفير من جثث هامدة . المدعوون : جميع من هم نيام لهم عيون لهم آذان ولهم من القلوب حجارة بل هي أشد قسوة . ترفع الستارة ولا تسدل ، تتفتح الجفون وعيون لا تبصر ، قصف بدوي معهود غير مسموع والسبب : هذا الفن فن صامت إيماءات فقط. أكف وأياد وأذرع تراها تعانق الفضاء ، والمشاهد يشاركهم ملوحا لا يدري ان كانوا قادمين أم يهمون بالر حيل . يرافق الرفع ابتسامات وعبرات ،! هي لحظة شوق ! هي لحظة ألم !؟ . تكون ما تكون ما همنا سوى المشاركة والتلويح . هناك في اقصى اليمين كتاب وهناك في الآخرى كتاب ، خذوا أي الكتابين لايهم ،، وتذكر لك يدان ملوحتان إحداهما يمينك وآخرى خلف ظهرك . نموت والستار لا يموت يبقى مشرع في آخر المشهد تسمع صدى لصوت واحد ، لا صوتي ولا صوتك "لمن الملك اليوم !! لمن الملك اليوم !! .. لمن ، الملك اليوم" فيجيب لا صوتي ولا صوتك قبل ان أنسى أذكركم ونفسي ،، نحن سجلنا الرب "غائب" في دفاتر حضورنا

مقتطفات ٢٠١١

صورة
نعيش ، لتحيا أجسادنا حقائب ، تحمل صور ،،! 30 December 2011 أيا رجل الخريف الآتي من بعيد ،، وخلفك سرب من طيور عشقت وِجهة الشمال ،،، إلى أين أنت ذاهب !؟ 14 November 2011

زند /موت/ رصاصة

نموت لتخلد ذكرانا عظاما ،، ونموت لتخلد ذكرانا خسرانا ،، ونحيا لنشهد ،، !!، إما تمجيد عظيم ، وإما لاحياء مآتمنا وخسرانا في كلاهما نحن الأحياء ،، موتىً نياما ،،، ليخلفنا جيل من أصلابنا يلعنون سفهنا وصنع أفكارٍ محشوة /كانت/ في رؤوس أدماها تصفيقِ كبلجيكية على زندٍ،، كلما دُقَّ زنادها .... انفجرت باكيةً في بيتها رافضةً ارسالها بعيداً لتستقر هنا في رأس مُطلقها [كـ/حُب أبى الفراق الا أن يسجل في كتب التاريخ . . . هياما] لنموت ونموت ونموت ،، أحياءا بأجساد ثكلى الروح ولكم أن تموتوا ،،، إما عظاما ، وإما خسرانا ......

من مجموعة "كلمات بلا عنوان"

صورة
(1) وَصل... نعم هنا اخر محطة , أنأهب للنزول ، بأقدام اعتراها الشلل كمسمارين الى ذالك اللوح الاسمنتي غُرزوا , اخشى النزول : حتما انها اخر محطة حيث النهاية. ثمة نور في اول الردهه. وبدأت المسير بخطى ثقيلة وسرعان ما بدأ النور بالتلاشي، لتحاصرني الاشياء من هنا وهناك وكلي يؤلمني  آهٍ منك اوجاعي , , , (2) ارسلت عشري في تلك الردهة العمياء علّي ابصر مالم تَتَلمسه عيناي لا اعرف كيف تبدو الاشياء ,,, وجعي المتانثر غضبي المتعاظم في ظلِّ خوف ,, يداي أرجلي جسدي  اشيائي  كلهم ,, يرتعشون . كيف تبدون ففي تلك الردهة ,, أنا لا أراني . (3) وأتابع المسير في المجهول جوفي ,, أجوف يحتاج اليك , محتاج لامتلاء . (4) عرفت  الان كيف ابدو دون ان اراني فيداي ابصرت ما لم تبصر عيناي مني *** ملاحظة : "لست أعمى , انما دخلت يومها ما يدعى (سبات)". 5 / 5 / 2011 05:02 am

رسائل إلى والدي ...

صورة
 رسالة (1)  كلما صعدت إلى ذاكرتي ،،  تفيض المشاعر ،،  لتطفو فوق العين . فلا يعد الكون أهلا ،، لاستيعاب ما كان مني رجوتك لا تصعد كثيرا ,, , ,  صديقي  وكن على يقين بأني أحبك .