المشاركات

زند /موت/ رصاصة

نموت لتخلد ذكرانا عظاما ،، ونموت لتخلد ذكرانا خسرانا ،، ونحيا لنشهد ،، !!، إما تمجيد عظيم ، وإما لاحياء مآتمنا وخسرانا في كلاهما نحن الأحياء ،، موتىً نياما ،،، ليخلفنا جيل من أصلابنا يلعنون سفهنا وصنع أفكارٍ محشوة /كانت/ في رؤوس أدماها تصفيقِ كبلجيكية على زندٍ،، كلما دُقَّ زنادها .... انفجرت باكيةً في بيتها رافضةً ارسالها بعيداً لتستقر هنا في رأس مُطلقها [كـ/حُب أبى الفراق الا أن يسجل في كتب التاريخ . . . هياما] لنموت ونموت ونموت ،، أحياءا بأجساد ثكلى الروح ولكم أن تموتوا ،،، إما عظاما ، وإما خسرانا ......

من مجموعة "كلمات بلا عنوان"

صورة
(1) وَصل... نعم هنا اخر محطة , أنأهب للنزول ، بأقدام اعتراها الشلل كمسمارين الى ذالك اللوح الاسمنتي غُرزوا , اخشى النزول : حتما انها اخر محطة حيث النهاية. ثمة نور في اول الردهه. وبدأت المسير بخطى ثقيلة وسرعان ما بدأ النور بالتلاشي، لتحاصرني الاشياء من هنا وهناك وكلي يؤلمني  آهٍ منك اوجاعي , , , (2) ارسلت عشري في تلك الردهة العمياء علّي ابصر مالم تَتَلمسه عيناي لا اعرف كيف تبدو الاشياء ,,, وجعي المتانثر غضبي المتعاظم في ظلِّ خوف ,, يداي أرجلي جسدي  اشيائي  كلهم ,, يرتعشون . كيف تبدون ففي تلك الردهة ,, أنا لا أراني . (3) وأتابع المسير في المجهول جوفي ,, أجوف يحتاج اليك , محتاج لامتلاء . (4) عرفت  الان كيف ابدو دون ان اراني فيداي ابصرت ما لم تبصر عيناي مني *** ملاحظة : "لست أعمى , انما دخلت يومها ما يدعى (سبات)". 5 / 5 / 2011 05:02 am

رسائل إلى والدي ...

صورة
 رسالة (1)  كلما صعدت إلى ذاكرتي ،،  تفيض المشاعر ،،  لتطفو فوق العين . فلا يعد الكون أهلا ،، لاستيعاب ما كان مني رجوتك لا تصعد كثيرا ,, , ,  صديقي  وكن على يقين بأني أحبك .

لا يهم كيف..!!

صورة
لا يهم كيف..!! لا أدري لماذا ...؟ بدأت الكتابة ... لم أعرف ما أنوي كتابته وقلمي بين السطور تائه يبحث عن إجابة ... يرسم الحروف دون دراية سرابٌ أم نهاية ***** وكانت البداية ... تلاقى دون دراية وقلبي متوجسا ... لا يدري ما الحكاية ... قالت ... لا تظن أني بداية ! أمسكت يدي ... اعتصرتها ... دون علمها!. ليت الزمان يتوقف بنا دون بداية .

وطني,,فمٌ ورصاصة

صورة
ممتلءٌ حد انتحاري يا وطني المخبئ في جيوب البائعين يسعرونك ويقررونك,,مقسماً لهم ويلومون . . . قائلون قشة ، قصمت ظهرك يا وطن وننتظر . . بمتنكر إيماننا .. ونحن نتمنى إنتصار الموت على آخر جبينٍ لطفل صغير.. اختار البارود لعبته.. ونسيَّ أنه دميةٌ مسروقة لإيدٍ جفَت كرامةُ صوتها واستغفلت شجر العمر العزيز.